إعادة تأهيل إدمان الحشيش
يُعتبر الحشيش أحد أكثر المواد التي يتم
إساءة استخدامها على نطاق واسع، ومع ذلك لا تزال العديد من الخرافات قائمة حول
مخاطر هذه المادة. يشار إليه أيضًا باسم "الماريجوانا" أو "الأعشاب
الضارة" ، علاج الحشيش وهذا الدواء مشتق من نبات القنب ، الذي يحتوي على رباعي
هيدروكنابينول الكيميائي (THC).
يُعتبر THC
معروفًا لاستنباط مشاعر الاسترخاء والهدوء ، وهو ما يجعل المرتفعات تجذب الكثيرين
إلى إساءة استخدام الحشيش.
في Priory
، نحن نقدم رعاية شاملة للاعتماد على المخدرات والاضطرابات التي تحدث في مواقع
مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة. إذا كنت أنت أو أي شخص تهتم به يعاني من
إدمان الحشيش ، نأمل أن تفكر في ذلك عند اختيار مركز علاج لمساعدتك في بدء رحلة
الشفاء. يمكن أن يتم علاج إدمان الحشيش كجزء من برنامج علاج الإدمان الذي مدته 28
يومًا ، مع طول ونوع العلاج الذي تتلقاه ، اعتمادًا على حالتك الفريدة وشدة
إدمانك.
ما هي آثار استهلاك الحشيش(القنب)؟
يؤثر تعاطي القنب على الجهاز العصبي
المركزي ، ويسبب إحساسًا بالهدوء ونشوة خفيفة وزيادة شهيتك وتغيير نظرتك إلى محيطك
ووقتك المباشر. غالبًا ما يستخدم الناس الحشيش لتضخيم الأجواء المريحة للقاء
الأصدقاء ، وكذلك تخفيف التوتر والتوتر المرتبط بضغوط العمل أو المدرسة أو الأسرة.
تشمل الآثار السلبية قصيرة المدى
لتناول القنب الشعور بالغثيان أو بجنون العظمة أو القلق ، فضلاً عن التأثير على
معدل ضربات القلب وضغط الدم ، في حين أن الارتباك العام وحتى الهلوسة يمكن أن يجعل
تناول الدواء تجربة غير سارة.
عادة ما يتم تدخين الحشيش ولكن يتم
طهيه أو خبزه بشكل متزايد في بعض الأطعمة ، المعروفة باسم "الأكل". تشهد
بعض أجزاء العالم تغييرات في إضفاء الشرعية على هذه المادة للاستخدام الطبي
والترفيهي ، ومع ذلك ، مثل الكحول والتبغ ومسكنات الألم والوصفات الطبية وغيرها من
العقاقير القانونية ، يحمل القنب إمكانية الإدمان وسوء الاستخدام.
يزعم بعض الناس أن الحشيش عقار آمن
وغير ضار ، على الرغم من أن إساءة استخدام الحشيش وإدمانه يحدث في 10٪ من الأشخاص
الذين يتعرضون للدواء. إذا بدأت في تعاطي القنب في سن المراهقة ، تزداد فرصة
الإصابة بالإدمان إلى 16٪ ، مع زيادة الأضرار طويلة المدى لصحتك العقلية مع
استخدام كميات أكبر من الدواء لتحقيق نفس التأثيرات (علاج المخدرات).
تعليقات
إرسال تعليق